مدونة مركز مصادرتعلم المتوسطة السادسة عشرة بتبوك
مصادرنا صدى ، يتعدى السحاب ، و همة تنافس ثبات الجبال
أمينة مصادر تقنيات التعلم : نوف العنزي
قائدة المدرسة : فضيلة النزاوي
المتوسطة 16 تبوك
السبت، 20 فبراير 2016
الجمعة، 19 فبراير 2016
رابط الكتب الالكترونية في المتوسطة السادسة عشرة
الأربعاء، 17 فبراير 2016
الاثنين، 15 فبراير 2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسر مركز مصادر التعلم ان يضع بين يديك بعض الكتب المفيدة
روابط مهمة لك
كتاب مدن لها تاريخ
http://www.16sisd.com/home/download/30
كتاب السبورة التفاعلية
http://www.16sisd.com/home/download/29
كتاب دورة انتر نت شاملة
http://www.16sisd.com/home/download/13
كتاب اسرار النجاح
http://www.16sisd.com/home/download/24
كتاب كيف تؤلف كتاب
http://www.16sisd.com/home/download/25
الأربعاء، 16 ديسمبر 2015
القراءة
تعدّ القراءة هي المصدر الأوّل والأفضل للمعرفة، وهي السلاح الأقوى الّذي من الممكن أن يمتلكه أيّ فردٍ أو مجتمعٍ على الإطلاق؛ إذ إنّ القراءة تمكنّ الإنسان من اكتساب خبرة الآخرين والتي لا يمكن له اكتسابها حتى ولو عاش آلاف السنين، أو كما قال عباس محمود العقاد: " القراءة تضيف إلى عمر الإنسان أعماراً أخرى"، فالقراءة تمكنك من اطّلاع المعرفة والتجارب التي مرّت على البشر منذ بداية الكتابة والتدوين والخبرات التي اكتسبوها منها، فالكتاب هو الصديق الوحيد الذي لا يمكنه أن يخونك على الإطلاق أو يكذب عليك، ولذا لا يوجد أفضل من هذا الصديق لكي تبني خبرتك على أساس نصحه.
تعتبر القراءة من الأمور التي يجب أن لا يغفل عنها الشخص ولا تغفل عنها الدولة ، فالمعروف منذ القدم أنّ القراءة هي أوّل وسيلة للتعلّم وأقدمها والتي تعتبر من خلالها يكتسب المعارف والعلوم والأفكار والمبادئ التي يصيغها الشخص
الكاتب الذي لديه خبرة في مجال معيّن لينقل هذه الفكرة الى الآخرين ليكتسبو منها المهارات والخبرات من خلال قراءتها ، والمعروف أنّ أوّل مكتبة وجدت هي التي أوجدها الفراعنة ووضعوها رعاية لآلهتهم على بابها (هنا غذاء النفوس وطب العقول) . القراءة من أهم بل أوّل الإهتمامات التي يجب على الإنسان التقيّد فيها ، ولأهميّتها في الحضارة الإسلاميّة وفي الإسلام ، فهي أوّل كلمة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم في غار حراء عندما نزل عليه جبريل عليه السلام وقال له إقرأ ... ، فهي أعظم كلمة وأوّل كلمة لأنّ العلم والمعرفة والمهارات وللتعلّم الإسلام ومبادئهُ في ذلك الزمان هي بالقراءة .
أهميّة القراءة تمنح الفرصة للشخص للتعلّم الذاتي : فهي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع الإنسان أن يكتسب المهارة (التعلم الذاتي) والتي أصبحت هذه النقطة من أهم النقاط للتطوّر ومواكبة العصر الحديث . القراءة تعتبر وسيلة إتّصال رئيسيّة للتعلم والتعرّف على الثقافات والعلوم الأخرى الموجودة ، وتعتبر القراءة المصدر الرئيسي للنمو اللغوي للفرد ، ومصدر لنمو شخصيّتهُ . تعتبر القراءة من أهم الأمور لتقوية شخصيّة الإنسان لما لديه من ملعومات وخبرات قد قام باكتسابها من القراءة في المجالات الشتّى في الحياة ، وتعطي الشخص المثقّف وهو القارء إن صحّ التعبير القدرة على نقاش الآخرين في مجالات الحياة الشتّى . تعتبر القراءة فرصة لاستثمار الوقت وعدم هدرهُ على ما لا ينفعهُ ، فهي فرصة لاكتساب الوقت لزيادة الثقافة والتطوّر والتعلّم واستغلال الوقت ، لأنّ الوقت من ذهب وهو من الأمور التي لا يمكن تعويضها إن ذهبت . تعتبر القراءة من الأمور لتطوير المهارات وتوسيع مدارك الإنسان : لأنّ الشخص الذي يقرأ مجالات شتّى من الحياة سواء كانت أدبيّة أو فكريّة أو قصص أو فقه وعقيدة أو علم من العلوم الحياة ، كل ذلك يوسّع مدارك وقدرات العقل والفكر لديه ، فالقراءة هي الوقود للعقل البشري والأكسجين للدماغ . القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تعتبر من أهم الأمور لبناء الحضارات وتطوّرها في المجالات شتّى ، فالشخص الذي يريد أن يبدع في مجال معيّن عليه بالقراءة والتركيز على المجال الذي يريد أن يبدع فيه ويزيد من خبراته عن طريق القراءة وتطبيق ما يقرأهُ على أرض الواقع ، فنحن في قرن الواحد العشرين ثورة التكنولوجيا والإنترنت فأصبحت فكرة التعلّم سهلة جداً لا تحتاج الى تعب فقط هي تحتاج الى أشخاص يريدون التعلّم وكسب الخبرات وزيادة الفرصة المتاحة لهم باستثمارها بما ينفعهم في العلم الذين يريدون أن يتعلموا منها .
مع تحيات معلمة اللغة العربية : نورة البلوي
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015
مهارات التفكير وحل المشكلات
إستراتيجية حل المشكلات Problem Solving

هو نشاط ذهني منظم للطالب، وهو منهج علمي يبدأ باستثارة تفكير الطالب، بوجود مشكلة ما تستق التفكير، والبحث عن حلها وفق خطوات علمية، ومن خلال ممارسة عدد من النشاطات التعليمية،
يكتسب الطلاب من خلال هذه الطريقة مجموعة من المعارف النظرية، والمهارات العملية والاتجاهات المرغوب فيها ، كما انه يجب أن يكتسبوا المهارات اللازمة للتفكير بأنواعه وحل المشكلات لأن اعداد الطلاب للحياة التي يحيونها والحياة المستقبلية لا تحتاج فقط الى المعارف والمهارات العملية كي يواجهوا الحياة بمتغيراتها وحركتها السريعة ومواقفها الجديدة المتجددة، بل لا بد لهم من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل بنجاح مع معطيات جديدة ومواقف مشكلة لم تمر بخبراتهم من قبل ولم يتعرضوا لها.
وتدريب الطلاب على حل المشكلات أمر ضروري، لأن المواقف المشكلة ترد في حياة كل فرد وحل المشكلات يكسب أساليب سليمة في التفكير، وينمي قدرتهم على التفكير التأملي كما انه يساعد الطلاب على استخدام طرق التفكير المختلفة، وتكامل استخدام المعلومات، واثارة حب الاستطلاع العقلي نحو الاكتشاف وكذلك تنمية قدرة الطلاب على التفكير العملي، وتفسير البيانات بطريقة منطقية صحيحة، وتنمية قدرتهم على رسم الخطط للتغلب على الصعوبات، واعطاء الثقة للطلاب في انفسهم، وتنمية الاتجاه العلمي في مواجهة المواقف المشكلة غير المألوفة التي يتعرضون لها.

هي كل قضية غامضة تتطلب الحل و قد تكون صغيرة في أمر من الأمور التي تواجه الإنسان في حياته اليومية و قد تكون كبيرة و قد لا تتكرر في حياة الإنسان إلا مرة واحدة أو هي حاله يشعر منها التلميذ بعدم التأكد والحيرة أو الجهل حول قضية أو موضوع معين أو حدوث ظاهرة معينة .
ويعرف أسلوبحل المشكلات عدة تعريفات منها
v انه أحد الأساليب التدريسية التي يقوم فيه المعلم بدور إيجابي للتغلب علي صعوبة ما تحول بينة و بين تحقيق هدفه و لكي يكون الموقف مشكلة لابد من توافر ثلاثة عناصر
– هدف يسعى إليه .
– صعوبة تحول دون تحقيق الهدف .
– رغبة في التغلب علي الصعوبة عن طريق نشاط معية يقوم به الطالب .
أنه حل المشكلات هو سلوك ينظم المفاهيم والقواعد التي سبق تعلمها بطريقة تساعد على تطبيقها في الموقف المشكل الذي يواجه الطالب. وبذلك يكون الطالب قد تعلم شيئا جديدا هو سلوك حل المشكلة، وهو مستوى أعلى من مستوى تعلم المبادئ والقواعد والحقائق.
أنه النشاط والاجراءات التي يقوم بها المتعلم عند مواجهته لموقف مشكل للتغلب على الصعوبات التي تحول دون توصله الى الحل. ومعنى ذلك أن سلوك حل المشكلة يتطلب من الطالب قيامه بنشاط ومجموعة من الاجراءات فهو يربط بين خبراته التي سبق تعلمها في مواقف متنوعة وسابقة وبين ما يواجهه من مشكلة حالية، فيجمع المعلومات، ويفهم الحقائق والقواعد، وصولا الى التعميمات المختلفة.
ويلاحظ من جملة التعاريف ما يلي :
- تعتمد عملية حل المشكلات علي الملاحظة الواعية والتجريب وجمع المعلومات وتقويمها وهي نفسها خطوات التفكير العلمي .
- يتم في حل المشكلات الانتقال من الكل إلي الجزء ومن الجزء إلي الكل بمعني أن حل المشكلات مزيج من الاستقراء والاستنباط .
- حل المشكلات طريقة تدريس وتفكير معاً حيث يستخدم الفرد المتعلم القواعد والقوانين للوصول إلى الحل
- تتضافر عمليتي الإستقصاء والإكتشاف وصولاً إلى الحل . حيث يمارس المتعلم عملية الإستقصاء في جميع الحلول الممكنة ويكتشف العلاقات بين عناصر الحل.
- تعتمد على هدف بحيث على أساسه تخطط أنشطة التعليم وتوجه كما يتوفر فيها عنصر الإستبصار الذي يتضمن إعادة تنظيم الخبرات السابقة
- حل المشكلات يعني إزالة عدم الإستقرار لدي المتعلم وحدوث التكيف والتوازن مع البيئة.
ومعنى ذلك أن سلوك حل المشكلات يقع بين ادراك تام لمعلومات سابقة، وعدم ادراك تام لموقف جديدمعروض أمامه يمكن أن يستخدم فيه ما لديه من معلومات ومهارات، وأن ينظم خبراتةومعلوماته السابقة، ليختار منها ما يطبقه في الموقف المشكلة الجديد الذييواجهه.
وتدريب الطلاب على أسلوب حل المشكلات يتطلب تعريفهم لمشكلات ترتبط بما يدرسونه من مواد مختلفة، أو لمشكلات تتصل بالحياة المدرسية وغير المدرسية داخل بيئاتهم. تختلف المشاكل بين الأفراد، فما هو مشكلة لشخص ما في وقت ما قد لا يكون كذلك للشخص نفسه في وقت آخر، كما أن الأمر يتوقف على الفرد نفسه في قبوله ما يطرح عليه من مشكلة أيسعى لحلها أم لا. يضاف إلى ذلك أن ما يعتبر مشكلة بالنسبة للبعض قد لا يعتبر مشكلة بالنسبة لطالب سبق له أن مر بهذا الموقف، حيث انه يصل الى هدفه دونما مشقة، في حين يعتبر هذا الموقف مشكلة بالنسبة لطالب آخر فهو يحتاج الى استحضار خبراته الأدبية السابقة، والقيام بالتفكير في مهارات التذوق الأدبي، وقواعد النقد الأدبي المرتبطة بالنص الأدبي المعروض أمامه، ثم الانتقاء من هذه وتلك، ما يمكن تطبيقه في هذا الموقف الجديد، وصولا الى الحل المنشود.
وهناك عدد من الخصائص تستخدم عند الحكم على جودة المشكلة التي تعرض على الطلاب منها، أن المشكلة الجيدة هي التي تضع الطالب المتعلم في موقف يتحدى مهاراته، ويتطلب تفكيرا لا حلا سريعا، وأن يكون مستوى صعوبتها مناسبا للطالب، وذات الفاظ مألوفة بالنسبة له، وأنها تتضمن معلومات أو بيانات زائدة عن الحاجة أو أقل من المطلوب، كما ان العمليات التي تتضمنها يجب أن تناسب المستوى المعرفي للطلاب. وأن تثير المشكلة دافعية الطالب، وألا تفقد الطالب الثقة في نفسه او تحبطه بان تكون لغزا، وأن تكون ذات معنى للطالب بحيث تنمي مفاهيمه ومعلوماته ومهاراته، وأن تتضمن أشياء حقيقية يألفها الطالب المتعلم.
ان تعليم حل المشكلات ليس بالأمر مثل تعليمهم بعض المفاهيم او المعلومات او المهارات لأنه ذو طبيعة مركبة من عوامل متشابكة ومتداخله، منها الدافعية، والاتجاهات، والتدريب، وتكوين الفروض، واللغة، وانتقال أثر التعليم، وعدم وجود محتوى محدد للتدريس في ضوئه، او طريقة عامة تستند الى خطوات مبرمجة.
أهمية أستخدم أسلوب حل المشكلات :
- تنمية التفكير الناقد و التأملي للطلاب كما يكسبهم مهارات البحث العلمي وحل المشكلات كما تنمى روح التعاون والعمل الجماعي لديهم .
- يراعي الفروق الفردية عند التلاميذ كما يراعي ميولهم و اتجاهاتهم و هي إحدى الأتجاهات التربوية الحديثة .
- ينقق قدراً من الإيجابية و النشاط في العملية التعليمية لوجود هدف من الدراسة و هو حل المشكلة و إزالة حالة التوتر لدى الطلاب .
- تساهم تنمية القدرات العقلية لدى الطلاب مما يساهم في مواجهة كثير من المشكلات التي قد تقابلهم في المستقبل سواء في محيط الدراسة أو في خارجها .
الأساليب التي يتضمنها أسلوبها حل المشكلات :
يجمع أسلوب حل المشكلات بين :
أ- الأسلوب الاستقرائي : فمنه ينتقل العقل من الخاص إلي العام أي من الحالة الجزئية إلي القاعدة التي تحكم كل الجزئيات التي ينطبق عليها نفس القانون أو من المشكلة إلي الحل.
ب-الأسلوب القياسي : ينتقل عقل الطالب من العام إلي الخاص أي من القاعدة إلي الجزئيات.
المراجع
- عايش زيتون ، أساليب التدريس الجامعى عمان : دار الشروق ، 1995
- مادان موهان ، رونالدا . هل ( محرر ) ، تفريد التعليم والتعلم فى النظرية والتطبيق ترجمة ابراهيم محمد الشافعى ، الكويت ، مكتبة الفلاح ،1997
- كمال يوسف اسكندر ومحمد ذبيان غزاوى : مقدمة فى تكنولوجيا التعليم ، ط 1 ، الكويت –دار الفلاح ،1995
- محمد اساعيل عبد المقصود : تدريس الدراسات الاجتماعية ، تخطيطه ، وتنفيذه وتقويم عائده التعليمى ، الامارات العربية المتحده ، مكتبة الفلاح ،2001
- مجموعة مؤلفين: التدريس الفعال، مشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، المجلس الأعلى للجامعات ، القاهرة ،2005.
- Barbara Gross Dauis ، “Tools for teaching “ san Francisco، 1993.
- Barrie Bennett & others، “ cooperative learning”، university of Toronto,1991
- Beckman، M.” collaborative learning “ preparation for the work place and Democracy “
- Bobartken & others “ Getting IT All Together”, Canda, jessica M. pegis,1993
- Baiud W.jo Hanson & Roger T. johnson, “ learning together and Alone , Fourth Edition , Boston , Allyn & Bacon,1994
- Paul D.Eggen & Donald P.Kauchat, “ Strategies for teachers, teaching content and tninking skills، third Eduction , Allyn Bacon , 1996
- Ritasmilk estein, A Natural Teaching Method Based on learning theory “ in Gamut “ A Forum for teacher and learners، washington، seattle community college, 2002
- Robert E.Salvin , “cooperative learning” Theory ,Research، practice “, second Edition, Allyn &Bacon , 1995
- Storm، Sharon, “The Knowledge Base for Teaching “ ERIC N: E D 330677، 1991
- Wright, W.A., “Teaching Improvement practices”,Bolton Massachus etes : Anker publishing company, Inc,1999
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)